نفذ 3 متطرفين صباح الأربعاء، 7 يناير، عملية إرهابية في العاصمة الفرنسية باريس، استهدفت مجلة الكاريكاتير الساخرة شارلي إبدو، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلا ونحو 10 مصابين.

وكان منفذو العملية يرددون في  أثناء الاعتداء عبارات مثل "الله أكبر وانتقاما للنبي محمد"، لكن المفارقة أن أول من فارق الحياة في هذا الهجوم، شرطي فرنسي مسلم من أصول عربية، اسمه "أحمد مرابط".

وبحسب فضائية "بي اف إم تي في" الفرنسية، فإن الشرطي المسلم، كان أول الواصلين إلى موقع الهجوم، وقتل إلى جانبه 11 شخصا آخر.

وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن من بين الضحايا الـ،12 الشرطي أحمد مرابط، وهو من شرطة باريس المتجولة على الدراجات، ويبلغ 42 عاما.

وكان أحمد من أوائل الذين وصلوا إلى موقع الهجوم، ولكن المسلحين الملثمين عاجلوه برصاصة، ثم أجهزوا عليه برصاصة أخرى في الرأس، ولم يدافع الشرطي عن نفسه رغم حمله السلاح.

وأدى الحادث الإرهابي إلى مقتل 4 من المحررين الصحفيين بالمجلة، بينهم رئيس التحرير، ورسام الكاريكتير جورج ولنيسكي، ذي الأصول العربية المولود في تونس عام 1934.